يعرف الزلزال أو الهزّة الأرضيّة بأنه أحد الظواهر الطبيعيّة التي تكون على شكل اهتزاز أو سلسلة من الاهتزازات المتتالية للأرض، تؤدي إلى تحرك الصفائح الصخريّة في باطن الأرض، وبالتالي تتبعها ارتدادات زلزاليّة وتكسر الصخور وإزاحتها بفعل تراكم الإجهادات الداخليّة الناتجة عن المؤثرات الجيولوجيّة، بحيث تتحرك هذه الصفائح الأرضيّة الصخريّة مسببةً الزلزال.
أسباب حدوث الزلزالعادةً ما تحدث الزلازل بسبب عاملين رئيسيين، الأول هو الأنشطة البركانيّة، أما الثاني فهو وجود انزلاقات في طبقات الأرض الداخليّة، ومن أجل تفادي خطر الزلازل وتقليل الأضرار الناتجة عنها، يقوم العلماء برصدها عن طريق أجهزة قياس خاصة برصد وقياس شدة الزلزال.
قياس الزلزاليستعمل كل من مفهوم قوة الزلزال وشدة الزلزال من قبل علماء الأرض للإشارة إلى حجم الزلزال، فمصطلح شدة الزلزال يستعمل لقياس الطاقة الناتجة عن الزلزال والذي يقاس بمقياس ريختر المؤلف من تسع درجات، بينما قوة الزلزال لا تتغير أبداً وثابتة في المكان الذي أصابه الزلزال.
جهاز قياس الزلزاليستخدم جهاز السيزموغراف لقياس الزلازل والذي تم اختراعه من قبل العالم الأمريكي ريتشر في العام 1953م، حيث يقوم برصد وتسجيل الموجات الزلزاليّة، ويشبه مبدأ عمل هذا الجهاز طريقة عمل النواس البسيط، فيتم تثبيت مؤشر أو استبداله بقلم بطرف الكتلة بحيث يتحرك عند تحركها، والطرف الآخر مربوط بأسطوانة تدور بسرعة متوسطة مثبت عليها ورقة، وعند بدء حركة الكتلة خلال الزلزال، يقوم القلم أو المؤشر برسم خط متعرج يمثل حركة الأرض.
المقالات المتعلقة بقياس شدة الزلزال